أكدت صفحات موالية وقوع استهداف صاروخي إسرائيلي شرق مدينة الضمير، في حين أكدت ذات الصفحات أنَّ دفاعات النظام الجوية تتصدى لهذه الهجمات.
ولم تصدر تقارير عن إصابات أو أضرار في إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة له حسابه على تويتر إنه يحقق فيما إذا تمكنت دفاعاته الجوية من اعتراض الصاروخ السوري الذي سقط قرب مفاعل ديمونا النووي.
مصادر لوكالة رويترز أكدت أنَّ هذا القصف جاء رداً على سقوط صاروخ (أرض - جو) داخل الأراضي الإسرائيلية مصدره جنوب سوريا.
سلطات النظام السوري وكما هي عادةً تحاول التعتيم على الأهداف التي يطالها القصف الإسرائيلي، وغالباً ما تحاول أن تنفي وقوع خسائر جراء هذه الهجمات التي عادةً ما تستهدف النفوذ الإيراني في سوريا.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ السوري كان قد أُطلق باتجاه طائرات إسرائيلية خلال ضربة سابقة وإنه تجاوز هدفه ووصل إلى منطقة ديمونا.
وأضاف أن الصاروخ السوري الطائش كان من طراز إس.إيه-5 وإنه واحد من عدة صواريخ أُطلقت على طائرات الجيش الإسرائيلي. وأضاف أنه لم يصب المفاعل وسقط على بعد نحو 30 كيلومترا عنه.
وكان مراسل لرويترز على بعد حوالي 90 كيلومترا شمالي ديمونا قد سمع صوت انفجار قبل دقائق من تغريدة للجيش قال فيها إن صافرات الإنذار انطلقت في المنطقة.
وتشير وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ أسابيع إلى تعزيز الدفاعات الجوية حول مفاعل ديمونة وميناء إيلات المطل على البحر الأحمر تحسبا لهجوم محتمل بصاروخ بعيد المدى أو بطائرة مسيرة تشنه قوى تدعمها إيران وقد ينطلق من مسافات تصل إلى اليمن.