يعتبر ميشيل كيلو من أهم الشخصيات المعارضة لنظام الأسد، إذ ترأس مركز الحريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سورية. واحد أبرز أعضاء مجموعة إعلان دمشق. وكان قد انتسب للحرب الشيوعي السوري- المكتب السياسي. اعتقل من قبل النظام في سبعينيات القرن الماضي، اختاراللجوء إلى فرنسا خلال الثمانينيات، ثم عاد إلى سورية لينخرط مجددا في النضال من أجل الحرية وبناء دولة المؤسسات. اعتقل مجددا بعد نشاطاته ضمن إطار إعلان دمشق، في العام 2006 بتهمة إضعاف الشعور القومي، والنيل من هيبة الدولة، خرج من السجن بعد ثلاث سنوات. لجأ إلى فرنسا مرة أخرى بعد الثورة والتحق بالمعارضة السياسية التي نشط من خلالها في اكثر من محفل، أصيب مؤخرا بفيروس كورونا بعد تلقيه اللقاح، وكتب وصيته للسوريين قبل وفاته بأيام وكانه كان يستشعر أنه سيرحل عن هذا العالم.
نشاطاته الفكرية
عمل كيلو في ترجمة مجموعة من الكتب في الفكر السياسي الى العربية، منها كتاب: "الإمبريالية وإعادة الإنتاج"، و"الدار الكبيرة"، و" لغة السياسة"، و "الوعي الاجتماعي". وهو كاتب وصحافي ومحلل سياسي ساهم في العديد من القنوات العربية بالتحليل السياسي.
نشأته
ولد ميشيل كيلو في اللاذقية في العام 1940 في عائلة مسيحية متوسطة الحال، إذ كان والده يعمل كشرطي، وامه ربة منزل، وتعلم في المدارس العمومية، ثم في مصر والمانيا.