حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب إسرائيل من زعزعة استقرار سوريا وقيادتها الجديدة، وذلك في سياق تصاعد التوترات على الحدود السورية - الإسرائيلية. وقال ترمب على منصته «تروث سوشيال»، أمس (الاثنين)، إن «من المهم للغاية أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي شيء من شأنه أن يعيق تطور سوريا إلى دولة مزدهرة». وأضاف أنه «راضٍ للغاية» عن أداء سوريا في عهد رئيسها أحمد الشرع.
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنه أجرى مكالمة هاتفية مع ترمب الذي دعاه لزيارة البيت الأبيض. ويضغط الرئيس الأميركي من أجل التوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا في أعقاب تولي الرئيس أحمد الشرع السلطة في دمشق قبل نحو عام.
إلى ذلك، يصل وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى كل من سوريا ولبنان بين 3 و7 ديسمبر، في خطوة وُصفت بأنها الأولى من نوعها منذ تشكيل الحكومة السورية. ويشارك في الوفد الذي يقوده المندوب الإستوني الدائم لدى الأمم المتحدة، صامويل زبوغار، باعتباره رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري، المندوبون الدائمون بالإضافة إلى بقية الأعضاء