الهيئة الوطنية للمفقودين توقع إعلان تعاون مشترك مع منظمات دولية

السوري اليوم
الخميس, 6 نوفمبر - 2025

وقعت الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا إعلانا" مشتركا" لمبادئ التعاون مع كل من اللجنة الدولية لشؤون المفقودين (ICMP) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) والمؤسسة الدولية المستقلة للمفقودين (IIMP)، بهدف دعم العملية الوطنية لتوضيح مصير ومكان وجود جميع المفقودين في سوريا، بغض النظر عن ظروف اختفائهم أو انتماءاتهم.


وقالت الهيئة الوطنية للمفقودين، في منشور على حسابها في الفيسبوك، بحسب ما رصده موقع "السوري اليوم", إن هذا الإعلان، يأتي في إطار الجهود المستمرة لبناء تعاون متكامل بين الهيئة الوطنية والمنظمات الدولية ذات الخبرة في مجال المفقودين، بما يضمن توحيد الجهود وتجنب الازدواجية، وتعزيز الشفافية والشمولية والفعالية في جميع العمليات ذات الصلة.


وأضافت الهيئة، أن الإعلان يؤكد على التزام جميع الأطراف باحترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبمبادئ الحياد والاستقلال وعدم التحيز.


كما أن الإعلان المشترك، شدد على ضرورة أن تكون مراكز الضحايا وأسرهم في صميم العملية الوطنية الرامية إلى الكشف عن مصير أحبّائهم، وفق بيان هيئة المفقودين.


وأوضحت الهيئة، أن هذا التعاون مع منظمات دولية، يهدف إلى تقديم الدعم الفني والقانوني والمؤسساتي والاستشاري اللازم لتعزيز قدرات الهيئة الوطنية للمفقودين، وإرساء عملية وطنية شاملة تقودها الهيئة، تسهم في تحقيق السلام المستدام القائم على الكرامة والحقيقة واحترام حقوق جميع المفقودين وعائلاتهم في سوريا.


وقالت زينة شهلا، المستشارة الإعلامية للهيئة الوطنية للمفقودين: إن هذا الاتفاق هو الأول من نوعه، الذي يبرم بين الهيئة وبين مجموعة من أهم المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال، وهي: اللجنة الدولية لشؤون المفقودين (ICMP) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) والمؤسسة الدولية المستقلة للمفقودين (IIMP).


وأكدت شهلا، في تصريح لقناة الإخبارية السورية، أن تقديم الدعم للهيئة من قبل هذه المؤسسات والاعتراف بها كهيئة وطنية مركزية سيادية تعمل على ملف المفقودين هو أمر بالغ الأهمية، ويتيح تقديم مجموعة من أنواع الدعم الاستشاري التقني الفني للهيئة.


شهلا، أشارت إلى أهمية التعاون وجهود الجميع، تحت إشراف وسيادة الدولة السورية، في هذا الملف الذي يعد اصعب وأعقد الملفات اليوم في سوريا.


وكان الرئيس أحمد الشرع، قد أصدر في 18 من أيار الماضي، المرسوم الرئاسي القاضي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين، والذي يهدف لتكريس حق ذوي المفقودين والمخفيين قسراً في معرفة مصير ذويهم.