مريم رجوي ترحب بوقف إطلاق النار وتدعو لإسقاط دكتاتورية ولاية الفقيه عبر إرادة الشعب

السوري اليوم
الثلاثاء, 24 يونيو - 2025
مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

رحبت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واعتبرت ذلك “خطوة متقدمة نحو الحل الثالث: لا للحرب، لا للاسترضاء”، مؤكدة أن الشعب الإيراني وحده هو من يملك الحق في إسقاط نظام ولاية الفقيه.

وفي بيان صدر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مساء الثلاثاء، شددت رجوي على أن إنهاء الحرب الخارجية يمثل فرصة تاريخية للتركيز على “الحرب المصيرية” التي يخوضها الشعب الإيراني منذ أكثر من قرن ضد الدكتاتوريتين، الشاه والملالي، وقالت: “هذا الشعب قدم أثمانًا باهظة من دماء أبنائه وانتفاضاته المتكررة رفضًا لكلا النظامين”.

وأكدت رجوي مجددًا أن “البديل الديمقراطي” الذي تنادي به المقاومة الإيرانية يقوم على إقامة جمهورية علمانية ديمقراطية خالية من السلاح النووي، تضمن فصل الدين عن الدولة، والمساواة الكاملة بين المرأة والرجل، والحكم الذاتي للقوميات في إطار إيران موحدة.

وأضافت أن هذا النموذج يمثل الطريق لتحقيق السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران، فضلاً عن الاستقرار والتنمية والتعاون في المنطقة والعالم.

ودعت رجوي المجتمع الدولي إلى دعم تطلعات الشعب الإيراني من أجل الحرية، بدلاً من الرهان على استرضاء النظام أو الانخراط في حروب إقليمية بالنيابة عنه، مؤكدة أن الحل يكمن في “إرادة الشعب الإيراني الذي أثبت استعداده للتغيير”.