أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أمس الجمعة، تنفيذ عملية أمنية في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن اعتقال عدد من الأشخاص قالت إنهم ينتمون إلى تنظيم “داعش”، وذلك بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي.
وذكرت “قسد” في بيان رسمي أن العملية جاءت عقب رصد وتتبع دقيق لتحركات خلية إرهابية تابعة للتنظيم، ووصفت العملية بـ”النوعية”، مؤكدة أن تفاصيل إضافية ستُنشر لاحقاً.
في المقابل، شككت مصادر محلية وشبكات إخبارية في رواية “قسد”، حيث أفادت شبكة “نهر ميديا” بأن العملية أسفرت عن اعتقال ستة مدنيين خلال مداهمة ليلية، نُفذت في المدينة الليلة التي سبقت الإعلان.
ونقلت الشبكة عن شهود عيان ومصادر محلية تأكيدهم أن المعتقلين لا تربطهم أي علاقة بتنظيم داعش أو بأي جهة عسكرية، مشيرين إلى أن عمليات الاعتقال المتكررة تثير قلق السكان وتزيد من حالة التوتر في المنطقة.
وتُعد هذه العملية واحدة من عدة حملات أمنية نفذتها “قسد” مؤخراً في ريف دير الزور، في إطار ما تقول إنه جهود لمحاربة خلايا التنظيم، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات من السكان بشأن دقة المعلومات الاستخباراتية وظروف تنفيذ المداهمات.
