أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن سوريا باتت مفتوحة للاستثمار والأعمال، وذلك في أعقاب اجتماع تاريخي عقده اليوم السبت في إسطنبول مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان.
وصرح باراك عبر منصة “إكس” قائلاً: “في أعقاب الاجتماع التأسيسي التاريخي بين الحكومة الأميركية والحكومة السورية الجديدة، أصبحت سوريا الآن مفتوحة للأعمال”، موجها شكره للرئيس الأميركي دونالد ترمب على قراره رفع العقوبات عن سوريا.
وأوضح باراك في بيان صحفي أن الرئيس الشرع أعرب خلال الاجتماع عن تقديره للخطوات الأميركية السريعة لرفع العقوبات، ورحب بالإعلان الصادر عن وزير الخارجية ماركو روبيو حول إعفاء عقوبات “قانون قيصر” لمدة 180 يوماً، بالإضافة إلى ترخيص وزارة الخزانة رقم 25 وإجراءات تخفيف أخرى.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن رفع العقوبات جاء بهدف تمكين الحكومة السورية الجديدة من خلق بيئة تضمن بقاء السوريين وتفتح أمامهم فرص النمو والازدهار، مؤكداً أن هذه الخطوة ستسهم أيضاً في دعم الجهود المشتركة للقضاء على تنظيم “داعش” بشكل مستدام.
وأضاف باراك أن اللقاء شهد تأكيد الطرفين التزامهما باستمرار الحوار والعمل المشترك لتعزيز الاستثمارات في القطاع الخاص داخل سوريا، بمشاركة شركاء من تركيا ودول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة.
واختتم باراك بيانه بالتأكيد على أن اللقاء كان تاريخياً، وأن الجانبين توصلا إلى التزام مشترك بالمضي قدماً في مشاريع الاستثمار والتنمية، وبناء صورة جديدة لسوريا على الساحة الدولية، خالية من العقوبات وأكثر انفتاحاً على التعاون الدولي.