أكدت وزارة الخارجية السورية أن اللقاء الذي جمع يوم أمس الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، جاء بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر اتصال مرئي، وبحضور وزراء خارجية كل من سوريا والسعودية وتركيا والولايات المتحدة.
ووفقًا لبيان الخارجية، فقد شكّل اللقاء “خطوة تاريخية” تمحورت حول رفع العقوبات المفروضة على سوريا، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، حيث شدد ولي العهد السعودي على أهمية هذه الخطوة لتحقيق الاستقرار في المنطقة. من جهته، أعرب ترامب عن التزامه بالوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، مشيدًا بقدرة الرئيس الشرع على قيادة البلاد بثقة نحو مستقبل أكثر استقرارًا.
كما ناقش اللقاء سبل تعزيز الشراكة السورية–الأميركية في مكافحة الإرهاب، وآليات التعاون لمواجهة آثار الجماعات المسلحة غير النظامية. وأكد الجانبان أهمية الاستمرار في محاربة تنظيم داعش والتصدي للتهديدات الأمنية الأخرى.
واختُتم البيان بالإشارة إلى أن اللقاء سيمهد لاجتماعات قريبة بين وزراء الخارجية في كل من سوريا، والولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، بهدف متابعة التنسيق وتعزيز نتائج التفاهمات التي تم التوصل إليها.
