رحّبت الجمهورية العربية السورية بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أعلن فيها رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ سنوات، والتي فُرضت ردّاً على جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري.
ووصفت وزارة الخارجية السورية القرار الأميركي بأنه تحوّل محوري في مسار الأزمة السورية، مشيرة إلى أنه يشكّل "فرصة جوهرية لسوريا للسير نحو الاستقرار والاكتفاء الذاتي، وإعادة إعمار وطنية ذات مغزى يقودها ويستفيد منها الشعب السوري".
وأكّدت الحكومة السورية أن هذا التطور يعكس مرحلة جديدة من الانفتاح الدولي نحو دعم الشعب السوري بعد طيّ صفحة الحرب، وأن دمشق على استعداد لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة "على أسس من الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة"، بحسب نص البيان.
واعتبرت الخارجية السورية أن إعلان ترامب "يعكس موقفاً دولياً أكثر بنّاءً"، ويؤكد وجود "توجّه جديد قائم على الحوار ووضع كرامة السوريين وتطلعاتهم في مقدّمة الأولويات".