يمثل السوري مجدي نون الملقب بإسلام علوش المسؤول السابق في "جيش الإسلام" أمام القضاء الفرنسي بتهمة التواطؤ في جرائم حرب ارتُكبت في سوريا. وتأتي المحاكمة بموجب الولاية القضائية العالمية، وسط جدل حول شرعيتها بعد سقوط نظام الأسد.
يُحاكم نون الذي انشق عن الجيش السوري عام 2012 وانضم إلى إلى جيش الإسلام
في الغوطة الشرقية، بتهم تشمل التواطؤ في تجنيد أطفال ضمن وحدة "أشبال الإسلام" وتدريبهم على القتال، إضافة إلى المشاركة في اختطاف أربعة نشطاء حقوقيين عام 2013، بمن فيهم رزان زيتونة، الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً، وبات يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاماً.