يتواصل الجدل في ألمانيا بشأن ترحيل مرتكبي الجرائم إلى بلدانهم وذلك عقب حادثة الطعن في دريسدن والمشتبه به شاب سوري صاحب سوابق رُفض طلب لجوئه.
رفض وزير الدولة في الخارجية الألمانية، نيلس آنن،مطلب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ألكسندر دوبرينت ترحيل سوريين ارتكبوا جرائم في ألمانيا، وذلك في أعقاب هجوم الطعن الذي نفذه سوري في مدينة دريسدن بدوافع متطرفة، وصرح دوبرينت قائلاً: "الإرهابيون الإسلاميون والمجرمون العنيفون ليس لهم مكان معنا"، مضيفا أن الحكومة الألمانية مطالبة على وجه السرعة بفحص كيفية ترحيل الإرهابيين والمجرمين العنيفين المنحدرين من سوريا ودول أخرى إلى بلدانهم الأصلية، وقال: "إذا لم يكن ذلك ممكنا، فيجب وضع هؤلاء الخطيرين أمنيا في الحجز". وأضاف أن المسألة تتعلق بشكل واضح بمواطن سوري، وقد تقرر بالنسبة لسوريا عدم ترحيل الناس إلى هناك طالما ظل الموقف الأمني هناك على ما هو عليه لأنه ذلك يعرض المرحلين إلى الخطر على حياتهم.