صادرت الحكومة السورية جزءًا كبيرًا من أملاك رجل الأعمال سامر الفوز المقرب من بشار الأسد المخلوع، بما في ذلك عقارات وشركات وسيارات، وذلك بعد فشل التوصل إلى اتفاق تسوية بينه وبين الحكومة.
وأكدت مصادر مطلعة أن الفوز غادر سوريا إلى دولة الإمارات "قبل مدة"، عقب تعثر المفاوضات. كما تم إصدار مذكرات منع مغادرة لعشرات الأشخاص المرتبطين به، بما في ذلك محامون ورجال أعمال صغار وشخصيات تدير أعماله.
كانت التسوية المقترحة تهدف إلى إبقاء الفوز في سوريا مع إدارة أعماله، مقابل مبلغ معين يتم إيداعه في خزينة الدولة، إلا أن عدم نجاحها أدى إلى هذا التصعيد في الإجراءات الحكومية.