كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عن وجود تقارير استخباراتية تشير إلى تورط بعض الدول في الأحداث التي شهدها الساحل السوري في آذار الماضي. وأشار فيدان إلى أن التوتر الذي نشأ كان نتيجة "السياسات الخاطئة" للنظام السابق بقيادة بشار الأسد، مما أدى إلى تصاعد التوترات الطائفية بين السنة والعلويين.
وأضاف فيدان أنه بعد تولي الإدارة الجديدة في دمشق مهامها في 8 كانون الأول 2024، أبدت وعيًا ولم تسمح بحملات تحريضية في هذا الملف. وأكد أن فلول النظام السابق حاولوا تأجيج النزاع عبر حملات تحريضية، وحين لم يجدوا تجاوبًا من مؤسسات الدولة، لجأوا إلى تأجيج الوضع بأنفسهم، مما أدى إلى وقوع أحداث مؤسفة.
تأتي هذه التصريحات في سياق محاولات الحكومة السورية الجديدة الحفاظ على الاستقرار ومنع التدخلات الخارجية التي تسعى لزعزعة الأمن في البلاد.
المصدر: وكالة الأناضول للأنباء