قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الخميس إن القاعدة الجوية الروسية في حميميم السورية تؤوي نحو تسعة آلاف ممن سعوا لملاذ من موجة عنف طائفي.
وقاعدة حميميم هي إحدى قاعدتين عسكريتين روسيتين في سوريا تأمل موسكو في الاحتفاظ بهما رغم إسقاط حليفها بشار الأسد في ديسمبر كانون الأول.
وأضافت زاخاروفا للصحفيين “كانوا يبحثون عن ملاذ، أدركوا أنها مسألة حياة أو موت” وأشارت إلى أن معظم المدنيين الذين لجأوا إلى القاعدة من النساء والأطفال.
ووجه سقوط الأسد، الذي دعمته موسكو لسنوات في الحرب الأهلية السورية، ضربة قوية لمصالح روسيا في الشرق الأوسط.
وتحاول روسيا بناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة ورئيس سوريا في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع لكن لا يزال مستقبل قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية غير واضح.
وقالت زاخاروفا إن روسيا تبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة مواطنيها ومنشآتها في سوريا وإنها على اتصال مع دول عربية وتركيا وإيران في محاولة لتحقيق استقرار طويل الأمد في سوريا.
وأضافت أن موسكو مصدومة من الأحداث التي تشهدها سوريا وتأمل في محاسبة المسؤولين عن العنف ومعاقبتهم