قالت إسرائيل يوم الاثنين إنها مستعدة للدفاع عن الدروز في سوريا بعد أيام من أعمال عنف.
وبدأت أعمال العنف الأسبوع الماضي بين مقاتلين مرتبطين بالحكومة السورية الجديدة وقوات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.
ووصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر في تصريح للصحفيين العنف بأنه “مذبحة للمدنيين”، وقال إن إسرائيل “مستعدة، إذا لزم الأمر، للدفاع عن الدروز”، دون أن يقدم تفاصيل عن كيفية ذلك.
وقالت الحكومة السورية يوم الاثنين إنها أتمت عملية عسكرية ضد التمرد الناشئ. وتركزت أعمال العنف في المحافظات الساحلية التي يقطنها معظم أفراد الأقلية العلوية في سوريا.
ولدى إسرائيل مجموعة صغيرة من الطائفة الدرزية، وحوالي 24 ألف درزي في الجولان المحتل
وضمت إسرائيل الهضبة في عام 1981 في خطوة لم تلق اعترافا من معظم الدول ولا من الأمم المتحدة.
ولدى كثير من الدروز السوريين عائلات في هضبة الجولان. وأعلنت إسرائيل يوم الأحد أنها ستسمح للدروز السوريين بالعمل هناك.
وأعلنت إسرائيل في أول مارس آذار أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن جرمانا وهي بلدة درزية في ضواحي دمشق في مواجهة قوات الحكومة السورية