توغلت قوة تابعة لجيش الاحتلال الاسرئيلي بين قريتي جملة وصيصون في منطقة حوض اليرموك بريف
الغربي، حيث أقامت حاجزا على مفرق وادي الرقاد شمالي قرية جملة، بعد دخولها عبر طريق يربط بين هضبة الجولان المحتل وقرية جملة.
كما جمعت قوات الاحتلال استبيانات من بعض المنازل في بلدة الرفيد بريف القنيطرة ، إلا أن توترا ميدانيا نشب بعد مشاجرة مع الأهالي، دفع قوات الاحتلال إلى إطلاق النار في الهواء، وانسحابها الكامل من المنطقة دون تسجيل إصابات، ولاحقا توغلت قوة إسرائيلية في البلدة ذاتها، مدعومة بعدد من السيارات والعربات العسكرية.
ويهاجم جيش الاحتلال أهدافا عسكرية في سوريا منذ سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، معتبرا أن "وجود وسائل وقوات عسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدا على "مواطني إسرائيل"