مظاهرة حاشدة في ميونيخ: لا تفاوض مع طهران.. المطلوب سياسة حازمة!

السوري اليوم
الجمعة, 14 فبراير - 2025
مظاهرة المقاومة الإيرانية ضد النظام في إيران
مظاهرة المقاومة الإيرانية ضد النظام في إيران

في مشهد يعكس تصاعد المعارضة الدولية للنظام الإيراني، تجمع المئات من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) في ساحة أوديونبلاتز خارج مؤتمر ميونيخ الأمني، مطالبين المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، بتبني سياسة حازمة ضد نظام الملالي في إيران.

تصاعد التهديدات الإيرانية وضرورة المواجهة الدولية

ركز المتظاهرون على تصعيد النظام الإيراني لمساعيه لامتلاك أسلحة نووية، محذرين من المخاطر التي يشكلها ذلك على الأمن العالمي. كما شدد المشاركون على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة دولية، بما في ذلك:

✅ تفعيل آلية “سناب باك” وإعادة فرض قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني.

✅ تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

✅ الاعتراف بحق الشعب الإيراني في مقاومة القمع والاستبداد.

مشاركة شخصيات سياسية بارزة

شهدت المظاهرة حضور توماس لوتزه، عضو البرلمان الألماني، إلى جانب ممثلين عن الجمعيات الإيرانية في ألمانيا، الذين أكدوا خلال كلماتهم على ضرورة إنهاء سياسة المهادنة مع طهران.

تصاعد القمع الداخلي في إيران

في ظل تزايد عمليات الإعدام في إيران، حيث تم تنفيذ أكثر من 1000 إعدام في عام 2024، بالإضافة إلى إصدار أحكام إعدام جديدة ضد سجناء سياسيين، تضمنت التظاهرة معرضًا كبيرًا ومسرحًا شارعياً جسّد انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، إلى جانب التحذير من خطر برنامج النظام لأسلحة الدمار الشامل.

شعارات وهتافات المتظاهرين

رفع المحتجون أعلام إيران بشعار الأسد والشمس، مرددين هتافات تطالب بإسقاط النظام، كما حملوا لافتات كتب عليها:

🔴 “إيران: التغيير على يد الشعب هو السبيل الوحيد للحرية والسلام”

امتداد للحراك العالمي ضد النظام الإيراني

تأتي هذه التظاهرة امتدادًا لمظاهرة ضخمة شهدتها باريس يوم 8 فبراير، حيث خرج أكثر من 20,000 متظاهر رفضوا نظام الشاه والثيوقراطية الحاكمة. كما شهدت المدن الإيرانية الكبرى مظاهرات مماثلة عشية ذكرى الثورة الإيرانية في 11 فبراير، ترددت خلالها شعارات مناهضة للنظام.

بيان 15 شخصية ألمانية بارزة: سياسة صارمة ضد طهران

قبيل التظاهرة، أصدرت 15 شخصية ألمانية بيانًا موجهًا إلى قادة العالم المشاركين في مؤتمر ميونيخ الأمني، طالبوا فيه بدعم نضال الشعب الإيراني لإنهاء الديكتاتورية وإقامة جمهورية ديمقراطية وعلمانية.

🔹 جاء في البيان:

💬 “من خلال انتفاضاتهم الشعبية، عبّر الإيرانيون بوضوح عن رغبتهم في إنهاء النظام الحالي. إننا ندين ديكتاتورية الملالي بسبب قمعها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، كما نرفض أيضًا ديكتاتورية الشاه السابق، معترفين بمعاناة الشعب الإيراني في ظل كلا النظامين.”

🔹 كما أكد الموقعون دعمهم لـخطة العشر نقاط التي طرحتها مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، والتي حصلت في 2024 على تأييد أكثر من 4000 برلماني و137 من القادة العالميين السابقين باعتبارها خارطة طريق واقعية لمستقبل إيران الحرة.

أبرز الشخصيات الألمانية الموقعة على البيان

 • هورست تيلتشيك – الرئيس السابق لمؤتمر ميونيخ الأمني (MSC).

 • يواخيم روكر – الرئيس السابق لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

 • كلاوس أو. راكوفيتز – المدير السابق لأكاديمية نورمبرغ للمبادئ الدولية.

 • مارتن باتزلت – عضو سابق في البرلمان الألماني.

 • ليو داوتزنبرغ – عضو سابق في البرلمان الألماني.

رسالة المتظاهرين إلى المجتمع الدولي

🔴 “لا تفاوض مع طهران.. سياسة حازمة الآن!”

🔹 دعا المحتجون حكومات العالم إلى الاعتراف بحق الشعب الإيراني في تقرير مصيره والتحرر من الطغيان، مؤكدين أن “وقت التغيير قد حان، والشعب الإيراني يستحق الحرية والعدالة والديمقراطية.”