بالتزامن مع انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن يوم 14 شباط 2025، يستعد مئات من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) لتنظيم مظاهرة أمام مقر المؤتمر، مطالبين المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي، باتخاذ موقف صارم ضد النظام الإيراني، لا سيما فيما يتعلق بملف الأسلحة النووية وتزايد القمع الداخلي.
مظاهرة 8 شباط في باريس؛ تمهيد للاحتجاجات في ميونيخ بألمانيا
تأتي هذه الدعوة امتدادًا للمظاهرة التي شهدتها باريس في 8 شباط، حيث تجمع 20,000 شخص رفضاً للنظامين الملكي والديني في إيران، مطالبين بقيام جمهورية ديمقراطية. وردد المتظاهرون شعارات تدعو إلى إنهاء الاستبداد وترسيخ حكم الشعب، وهو ما تسعى مظاهرة ميونيخ لتعزيزه.
تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان وخطر البرنامج النووي
ستتضمن المظاهرة معرضاً خاصاً يوثق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران، بما في ذلك الإعدامات الجماعية، قمع المتظاهرين، وتعذيب السجناء السياسيين. كما سيتم تسليط الضوء على خطورة برنامج إيران النووي على الأمن العالمي من خلال عروض مرئية وأداءات رمزية.
النظام الإيراني في أضعف حالاته
يواجه النظام الإيراني في السنوات الأخيرة أزمات داخلية ودولية غير مسبوقة، حيث تزايدت الانتفاضات الشعبية، إلى جانب تراجع نفوذه الإقليمي، لا سيما في سوريا ولبنان. ورداً على ذلك، زاد النظام من حملات القمع الداخلية وسارع في برنامجه النووي لتعزيز بقائه.
المطالب الرئيسية لمظاهرة ميونيخ
يطالب المتظاهرون المجتمع الدولي، وخاصة الحكومات الأوروبية، بـ:
1. تفعيل آلية الزناد (Snapback) وإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن على إيران.
2. إيقاف البرنامج النووي الإيراني بالكامل وتفكيك جميع المنشآت النووية.
3. إدراج الحرس الثوري الإيراني (IRGC) في قائمة المنظمات الإرهابية لدى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
4. الاعتراف بحق الشعب الإيراني في مقاومة القمع والنضال من أجل الحرية والديمقراطية.
