قالت الشرطة النرويجية إنها عثرت على جثة رجل ميت في شقته في العاصمة أوسلو، منذ 9 سنوات.
الجيران أكدوا لوسائل إعلام محلية نروجية أنَّ الرجل اختفى لمدة طويلة، حتى ظنوا أنه انتقل إلى مكان آخر، حتى عثرت على جثته الشرطة بالصدفة بعد طلب الحارس من الشرطة فتح الشقة حتى يتمكن من القيام بأعمال الصيانة.
الشرطة النرويجية تعتقد أن الرجل توفي في نيسان/أبريل 2011 بناء على علبة حليب ورسالة عثر عليهما في شقته. وأظهر تشريح الجثة أنه مات لأسباب طبيعية.
عدم شك النرويج سابقاً بوفاته جاء بسبب استمراره في دفع فواتيره والتي كانت تجري بطريقة تلقائية من حسابه المصرفي.
مفتشة شرطة أوسلو، جريت لين ميتليد، قالت للإذاعة النرويجية الحكومية، إنها وزملاؤها فكروا كثيرًا في كيفية وفاة شخص ما منذ فترة طويلة من دون أن يكتشف ذلك أحد، مضيفةً "هذه حالة خاصة، وقد جعلتنا نسأل أسئلة حول كيفية حدوثها. استنادًا إلى الصورة التي لدينا، من الواضح أنه كان شخصًا اختار عدم الاتصال بالآخرين"، على الرغم من أنه متزوج أكثر من مرة ولديه أطفال.