أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء اليوم الأربعاء، تنفيذ حملة أمنية واسعة في ريف حماة الشمالي، أسفرت عن اعتقال متورطين بجرائم قتل وتعذيب، إلى جانب ضبط مستودعات أسلحة وأفراد متورطين بزعزعة الاستقرار.
وأوضح المكتب الإعلامي للوزارة أن إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية نفذت عمليات تمشيط في مناطق “قمحانة”، “أرزة”، و”خطاب”، بهدف ملاحقة الخارجين عن القانون الذين يستخدمون تلك المناطق كأوكار لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المدنيين وعناصر الأمن.
وأشار البيان إلى أن الحملة الأمنية أسفرت عن:
• اعتقال عدد من الأشخاص المتورطين بجرائم قتل وتعذيب بحق المدنيين.
• ضبط مستودعات أسلحة ومصادرتها.
• اعتقال أفراد رفضوا تسليم أسلحتهم طوعاً.
وأكدت الوزارة أن الحملة مستمرة لتشمل مناطق أخرى مثل مدينة حلفايا والمناطق المحيطة، بهدف القضاء على بقايا العناصر الإجرامية وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
جهود متواصلة لإعادة الاستقرار
منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أطلقت إدارة الأمن العام حملات أمنية في مختلف المحافظات السورية. وتهدف هذه الحملات إلى ملاحقة عناصر النظام السابق الذين لم يسلموا أنفسهم وأسلحتهم، وإعادة الأمن للمناطق المتضررة.
وشددت وزارة الداخلية على التزامها الكامل بحماية المدنيين واستقرار المجتمع، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لتحقيق هذه الأهداف.
