مبعوثون غربيون يحذرون الحكومة السورية الجديدة من تعيين “جهاديين أجانب” في مناصب عليا

السوري اليوم
السبت, 11 يناير - 2025
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حذر مبعوثون أمريكيون وفرنسيون وألمان الحكومة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب، بينهم من يوصفون بـ”الجهاديين”، في مناصب عسكرية رفيعة، مؤكدين أن هذه الخطوة تثير مخاوف أمنية وتسيء لصورة سوريا دولياً.

ووفقاً لوكالة رويترز، فقد أبلغ المبعوث الأمريكي دانييل روبنشتاين الحاكم الفعلي لسوريا، أحمد الشرع، خلال اجتماع في القصر الرئاسي بدمشق يوم الأربعاء، بأن هذه التعيينات “لن تساعد في تحسين سمعة القيادة السورية في الولايات المتحدة”.

في السياق ذاته، أثار وزراء خارجية فرنسا وألمانيا، جان نويل بارو وأنالينا بيربوك، القضية نفسها خلال اجتماعهم مع الشرع في 3 يناير، مطالبين بإعادة النظر في تجنيد المقاتلين الأجانب ضمن الجيش السوري.

من جهتها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم الإبقاء على تصنيف “الحكام الإسلاميين الجدد في سوريا” كإرهابيين خلال الفترة المتبقية من ولايته. وأشارت إلى أن قرار إزالة هيئة تحرير الشام وزعيمها أحمد الشرع من قوائم الإرهاب سيُترك للإدارة المقبلة برئاسة دونالد ترامب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير قوله: “إن الأفعال أبلغ من الأقوال”، معرباً عن قلق واشنطن المستمر بشأن منح مقاتلين أجانب مناصب داخل وزارة الدفاع السورية.

تأتي هذه التحذيرات الغربية وسط توقعات بتمديد العقوبات الأمريكية على سوريا، خاصة مع تعيين ترامب شخصيات معروفة بمواقفها الصارمة تجاه التطرف الإسلامي في مناصب عليا، مثل سيباستيان غوركا ومايكل والتز.