لا تزال جرائم مع كل يوم يمر تتكشف صور جديدة من جرائم النظام البائد بحق السوريين، ففي حي التضامن الدمشقي حول النظام المخلوع مسجد عثمان بن عفان إلى مركز للاعتقال واغتصاب النساء جنوبي العاصمة.
وحسب شهادات سكان من حي التضامن تكشف تحويل قوات النظام وما يعرف بـ"الدفاع الوطني" بقيادة ضابط يعرف بلقب "أبو منتجب"، مسجد "الصحابي عثمان بن عفان" إلى مركز لاعتقال المدنيين والتنكيل بهم، فضلا عن اغتصاب النساء داخله.
ويقع مسجد "عثمان بن عفان" على بعد عشرات الأمتار عن "حفرة التضامن" التي قامت قوات النظام بدفن عشرات المعتقلين بداخلها عام 2013 بعد اقتيادهم وهم معصوبو الأعين إلى الحفرة قبل أن يطلقوا النار عليهم ويضرموا النار داخل الحفرة المليئة بالجثث والإطارات.
وتظهر بقايا عظام بشرية متناثرة بين الحجارة والأوساخ المتراكمة في منطقة حي التضامن، وهي دليل على وجود العديد من المقابر الجماعية التي جرى فتحها لدفن أهال من المنطقة بعد التنكيل بهم، وعثر الأهالي على نفق داخل المسجد لم يعرف لحد الآن عمقه وإلى أين يؤدي.