قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة يوم الأربعاء إن الحكومة الانتقالية في سوريا يجب أن تكون ذات مصداقية ولا تقصي أي طرف أو تقوم على أساس طائفي.
وفي لحظة فارقة بالنسبة للشرق الأوسط، سيطرت المعارضة السورية على دمشق في الثامن من ديسمبر كانون الأول، مما أجبر الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عاما من الحرب الأهلية لينتهي بذلك حكم عائلته الذي استمر عقودا من الزمن.
وقال البحرة خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول “الائتلاف لم يجتمع مع قائد غرفة العمليات العسكرية أحمد الشرع، لكن جرى بعض التواصل مع أطراف في إدارة الحكومة وأطراف مقربة”.
وقال البحرة إن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سيعود إلى البلاد وينشئ مقرا هناك، مضيفا أنه ينوي العودة أيضا وأضاف أنه ينبغي العمل على ترتيب الأمور اللوجستية وضمان حرية التعبير
.