اتهم المدعي العام الإيراني، 10 مسؤولين بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية عام 2020، والتي أسفرت عن مقتل 176 شخصًا. يأتي الإعلان في الوقت الذي تبدأ فيه طهران مفاوضات غير مباشرة مع الغرب بشأن الاتفاق النووي مع القوى العالمية. وكانت أيران قد واجهت انتقادات دولية شديدة الشهر الماضي لنشرها التقرير النهائي الخاص بسقوط رحلة شركة اد للطيران الأوكرانية رقم بي إس 752 الذي ألقى باللوم على خطأ بشري، لكنه خلا من أسماء المسؤولين عن الحادث. تجنب المدعي العسكري في طهران ذكر أسماء المسؤولين عن الحادثة عندما أعلن عن لوائح الاتهام. إسقاط الطائرة جاء في اليوم نفسه الذي شنت فيه إيران هجومًا صاروخيًا باليستيًا على القوات الأميركية في العراق ردًا على ضربة أميركية بطائرة مسيرة أدت إلى مقتل الجنرال قاسم سليماني. وفيما اعتذر مسؤولو الحرس بشكل علني عن الحادث، فإن تردد إيران في تفسير ما حدث يظهر القوة التي يتمتع بها الحرس الثوري.