دعا محمد البشير رئيس وزراء الحكومة الانتقالية التي تنتهي صلاحيتها في آذار/ مارس المقبل في حوار نشرته الصحيفة الإيطالية "كوريير دالا سيرا"، السوريين في الخارج للعودة إلى الوطن، وحدد أولويات حكومته ب"إعادة الاستقرار والأمن"، وعودة ملايين السوريين إلى وطنهم، وبسط سلطة الدولة، وتوفير الخدمات لكل السوريين"
وأشار إلى أن حكومته ترث "إدارة ضخمة مبتلاة بالفساد، حيث كان الناس يعيشون حياة سيئة"، مستطردا: "لا نمتلك إلا ليرات سورية لا تساوي إلا القليل أو لا شيء.. لا نمتلك احتياطيا نقديا أجنبيا، وبالتالي فإننا في وضع مالي سيء للغاية".
وحينما تطرقت الصحيفة إلى السياسة الخارجية، قال إنهم توجهوا إلى العراق والصين وجهات أخرى لتوضيح رؤيتهم وهدفهم المتمثل في "تحرير السوريين من بشار الأسد، ولذلك لا مشكلة لدينا مع أي شخص أو دولة أو حزب أو طائفة ممن ظلوا بعيدين عن نظام الأسد المتعطش للدماء".
وأشارت الصحيفة إلى أنه لدى سؤاله عن إيران وروسيا والموقف من صنع سلام مع إسرائيل، لم يرد وأنهى الحوار.