في رسالة عيد الفصح صباح الأحد وصف البابا فرانسيس مواصلة النزاعات وسباقات التسلّح في خضم جائحة كورونا بأنها "مخزية". وقال في عظته في كاتدرائية القديس بطرس إن "الجائحة لا تزال مستمرة، الأزمة الاجتماعية والاقتصادية ثقيلة جداً، خصوصاً على الأكثر فقراً، وعلى الرغم من ذلك، وهذا مخز، النزاعات المسلّحة لم تتوقّف الترسانات العسكرية تتعزز".
ودعا إلى وضع حد لـ"قرقعة السلاح" في سوريا واليمن وليبيا: "عسى أن يضع المسيح، سلامنا، حدا لقرقعة السلاح في سوريا الحبيبة التي دمّرتها الحرب، حيث يعيش الملايين في ظروف غير إنسانية، في اليمن حيث تُقابَل الأوضاع بصمت مدو ومخز، وفي ليبيا حيث أخيرا باتت هناك بارقة أمل...".
وقبل قداس الفصح وجّه البابا فرنسيس رسالة أمل وتجدد، وقال في قداس السبت "من الممكن أن نبدأ من جديد دائماً، لأنّ الله قادر، بعد كلّ إخفاقاتنا، أن يبعث فينا دائماً حياة جديدة. حتى بين الأنقاض في قلوبنا، وكلٌ منا يعرف أنقاض قلبه، حتى بين الأنقاض في قلوبنا، يستطيع الله أن يصنع شيئاً عجيباً، وهو، من حطام إنسانيتنا المدمرة، يُعِدُّ الله تاريخاً جديداً".