انسحبت قوات “حزب الله” اللبناني على مراحل من تلال فاطمة الاستراتيجية الواقعة في ريف دمشق الغربي، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من الحزب لموقع “صوت العاصمة”.
أهمية تلال فاطمة
تُعد تلال فاطمة نقطة استراتيجية لربط مناطق ريف دمشق الغربي مع القنيطرة ودرعا جنوب سوريا، كما تطل على مناطق الجولان. وقد استخدم الحزب الموقع لتعزيز وجوده العسكري في المنطقة خلال السنوات الماضية.
تفاصيل عملية الانسحاب
• جرى الانسحاب بتوجيهات من قيادات الحزب، وشملت نقل العناصر من تلال فاطمة إلى مناطق داخل جنوب لبنان.
• بقيت في التلال آليات حفر وتجهيزات عسكرية كان الحزب قد جلبها خلال الأشهر الماضية بهدف تحصين المنطقة، ولم يتم سحبها بعد.
أسباب الانسحاب
لم تُعلن الأسباب الرسمية وراء الإخلاء، لكن مصادر مقربة رجّحت أن يكون الانسحاب مرتبطاً بـمخاوف من استهداف إسرائيلي للمنطقة، خاصة أن إسرائيل كثفت هجماتها مؤخراً على مواقع مرتبطة بالحزب وإيران داخل سوريا.
السياق العام
يأتي هذا الانسحاب في ظل توترات متزايدة بين إسرائيل وإيران ووكلائها في المنطقة، حيث تحاول إسرائيل تقويض أي وجود عسكري قد يشكل تهديداً لأمنها بالقرب من حدود الجولان المحتل.
ردود فعل محتملة
• قد يؤدي الانسحاب إلى إعادة انتشار لقوات الحزب في مواقع أقل عرضة للاستهداف.
• يُحتمل أن يثير الانسحاب مخاوف بين حلفاء النظام السوري بشأن إمكانية انكشاف هذه النقطة الاستراتيجية أمام الخصوم.