هاجمت مجموعة من مسلحي العشائر وقوات النظام السوري، ليلة السبت، عدة مواقع تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف دير الزور الشرقي، في تصعيد جديد يهدد استقرار المنطقة.
تفاصيل الهجوم
وفقاً لما نقل موقع “نورث برس” عن مصادر محلية، شاركت ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام السوري ومسلحين من “قوات العشائر”، بقيادة إبراهيم الهفل، في الهجوم الذي استهدف بلدتي درنج وذيبان الواقعتين على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
• في درنج: استُهدفت مواقع مثل مقر الإرشادية ومحطة المياه.
• في ذيبان: وقعت اشتباكات بين الطرفين على ضفاف نهر الفرات، بحسب شبكة “مراسل الشرقية”.
• استمرت الاشتباكات نحو ساعتين، اقتصرت الخسائر على الأضرار المادية دون تسجيل إصابات بشرية.
خلفية التوترات في دير الزور
شهدت المنطقة خلال الأشهر الماضية تصاعداً في المواجهات بين “قسد” وما يُعرف بـ”قوات العشائر” التابعة للنظام السوري والمدعومة من إيران.
• في آب الماضي: اندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين، تخللها قصف مدفعي من قوات النظام على مواقع “قسد” ومناطق مدنية، مما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
• رد “قسد”: فرضت حصاراً على مقار النظام في القامشلي والحسكة، ما أثر على وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في المنطقة، بحسب الأمم المتحدة.
محاولات التهدئة
بعد تدخل روسي واجتماعات مع قادة “قسد”، توقفت المواجهات لفترة قصيرة، لكنها عادت لاحقاً بشكل متقطع، مما يبرز صعوبة تحقيق استقرار دائم في المنطقة.