نعت حركة فتح رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد يحيى السنوار.
وقالت -في بيان لها- "ننعى الشهيد القائد الوطني الكبير يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وندعو لتعزيز وحدتنا الوطنية في إطار الممثل الشرعي والوحيد منظمة التحرير، حتى نكون صفا واحدا لإفشال المخطط الإسرائيلي".
وأضافت أن "سياسة القتل والإرهاب التي تنتهجها حكومة الاحتلال لن تجدي في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه المشروعة".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان "بختام عملية مطاردة استغرقت عاما كاملا، قضت أمس (الأربعاء) قوات في جنوب قطاع غزة" على السنوار.
وبحسب البيان فإن الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) شنّا "عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة وأدت إلى تقليص منطقة عمل يحيى السنوار، ما أسفر أخيرا عن القضاء عليه".
وأشاد مسؤولون إسرائيليون بقتل السنوار، مؤكدين أن ذلك يمنح فرصة للعمل على إعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.
واعتبر نتانياهو الذي كان قد توعد بـ"القضاء" على حماس بعد الهجوم، أن مقتل السنوار "محطة مهمة" في تراجع الحركة لكن "الحرب لم تنتهِ بعد".
وقال "اليوم، الشر تلقى ضربة شديدة"، مؤكدا أن "تصفيته محطة مهمة في تراجع حكم حماس الشرير".
واعتبر رئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، أن إسرائيل "صفّت الحساب" مع السنوار الذي أمضى أكثر من عقدين معتقلا في سجونها.
وتولى السنوار زعامة الحركة بعد استشهاد سلفه، إسماعيل هنية، في عملية اغتيال في طهران في 31 يوليو نسبت لإسرائيل التي لم تعلق عليها رسميا.
وقتل العديد من قادة حماس منذ اندلاع الحرب. وكان السنوار مطلوبا لإسرائيل، مثله مثل محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة.