أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري القبض على قاتل لاعب المنتخب السوري لكرة السلة ونادي الحرية، غيث الشامي، إلى جانب والدته وشقيقته في حلب، بعد مرور نحو أسبوعين على الجريمة التي هزّت المدينة. وذكرت الوزارة أن الجريمة كانت بدافع السرقة وخلافات شخصية بين الجاني والضحايا.
تفاصيل الجريمة
وفقاً لتصريحات قائد شرطة محافظة حلب، اللواء ديب مرعي ديب، في تسجيل مصور نشرته وزارة الداخلية على فيس بوك، كشفت التحقيقات عن اشتباه الشرطة بالمدعو “صالح”. وبعد التحريات، عثرت الشرطة بحوزته على “كرت ذاكرة” يعود لهاتف شقيقة اللاعب، غزل الشامي. وخلال التحقيق، اعترف “صالح” بأنه زار العائلة في وقت متأخر من ليلة الجريمة.
أوضح الجاني أنه استغل نوم الشقيق ووالدته، حيث غافل غزل وطعنها حتى فارقت الحياة. ثم انتقل إلى غرفة النوم وطعن اللاعب غيث الشامي ووالدته جمانة، قبل أن يسرق مصاغاً ذهبياً، هواتف محمولة، وجهاز راوتر.
وذكر اللواء ديب أن الشرطة عثرت على المسروقات في منزل الجاني، مشيراً إلى أن الدافع وراء الجريمة كان نتيجة خلافات شخصية ومادية بين الفاعل والضحايا.
خلفية الجريمة
في 21 أيلول الماضي، عثرت السلطات السورية على جثث غيث الشامي (17 عاماً)، والدته جمانة، وشقيقته غزل (18 عاماً) في حي الأشرفية بحلب بعد حوالي 24 ساعة من وقوع الجريمة. وتم نعي اللاعب من قبل الاتحاد العربي السوري لكرة السلة دون توضيح ملابسات الحادثة، ما أثار المزيد من الغموض حول الجريمة.