أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الاثنين أن الرئيس جو بايدن قرر إرسال بضعة آلاف من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط، وذلك مع تصاعد التوترات إثر تكثيف إسرائيل لهجماتها ضد مسلحي حزب الله في لبنان. ويأتي هذا الانتشار لتعزيز الأمن للقوات الأميركية الموجودة بالفعل في المنطقة، والتي يبلغ عددها 40 ألف جندي.
ووفقاً لمسؤولين في البنتاغون، فإن القوات الإضافية تهدف إلى دعم الدفاع عن إسرائيل وزيادة القدرات الأمنية في المنطقة. كما أكدت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاغون، أن نشر القوات سيشمل أسراباً متعددة من المقاتلات، مثل إف-15، وإف-16، وإف-22، إلى جانب طائرات حربية إيه-10، مما يزيد من قوة الولايات المتحدة الجوية.
ورغم عدم الإفصاح عن العدد الدقيق للقوات الإضافية، إلا أن بعض المسؤولين قدروا عددها ما بين 2000 و3000 جندي. وأضافت المصادر أن القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة تشمل وحدات متمركزة في العراق وسوريا، إلى جانب وجود حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في خليج عمان، وحاملة الطائرات الثانية هاري إس ترومان التي غادرت قبل أسبوع إلى البحر الأبيض المتوسط.