وجه ممثلو الادعاء في السويد اتهامات لمواطنة سويدية تبلغ من العمر 52 عاماً، تُدعى لينا إسحاق، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا خلال الفترة بين 2014 و2016. تعتبر هذه الاتهامات الأولى من نوعها التي توجهها السويد.
اتهمت إسحاق بالمشاركة في جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب بحق الأقلية اليزيدية، حيث قيل إنها سافرت إلى سوريا لدعم تنظيم داعش والمساعدة في تأسيس حكمه.
وفقاً للادعاء، قامت المتهمة بشراء أو استقبال نساء وأطفال يزيديين، واستعبادهم في منزلها بمدينة الرقة. ويواجهون معاناة شديدة ومعاملة لا إنسانية.
المتهمة عادت إلى السويد في 2020 وتقضي حالياً عقوبة بالسجن لجرائم أخرى. محاميها ينفي التهم الجديدة.