كشفت مصادر أمريكية ومسؤولون آخرون مطلعون على العملية لصحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل نفذت هجوماً على حزب الله اللبناني يوم الثلاثاء باستخدام أجهزة “بيجر” مفخخة تم استيرادها إلى لبنان من شركة تايوانية. وفقاً للمصادر، فقد تضمنت الشحنة أجهزة بيجر من طراز AP924، والتي تم التلاعب بها قبل وصولها إلى حزب الله، وتم إخفاء مواد متفجرة بجوار البطارية في كل جهاز.
في تمام الساعة 3:30 بعد الظهر بتوقيت لبنان، تم إرسال رسالة إلى الأجهزة بدت وكأنها صادرة من قيادة حزب الله، لكن في الواقع، كانت هذه الرسالة هي التي فجرت المتفجرات المزروعة. وأسفر الهجوم عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 2800 شخص، بحسب ما صرح به وزير الصحة اللبناني.
تفاصيل الهجوم:
• المواد المتفجرة: كانت المتفجرات التي زرعت في الأجهزة تزن بين أونصة أو اثنتين.
• آلية التفجير: تضمنت الأجهزة مفتاح تشغيل عن بعد لتفجير المتفجرات.
• صوت تنبيه: تم برمجة الأجهزة لإصدار صوت تنبيه لبضع ثوان قبل الانفجار.
اتهامات وتداعيات:
• اتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، رغم أنه لم يقدم سوى تفاصيل محدودة.
• إسرائيل لم تعلق على العملية ولم تتبنَّ الهجوم.
التحليلات:
• أكد خبراء مستقلون أن الانفجارات كانت نتيجة مواد متفجرة تم تعديل الأجهزة لاستيعابها.
• وأوضحت المحللة الإسرائيلية أن الهجوم استهدف نقطة ضعف حزب الله بعد فرض قيود على استخدام الهواتف المحمولة من قبل حسن نصر الله.
يبدو أن هذا الهجوم، الذي استخدم تقنية متقدمة لتعطيل وسائل اتصال حزب الله، يمثل تصعيداً في المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، ويثير تساؤلات حول القدرات الإسرائيلية في استهداف الجماعات المسلحة عبر وسائل الاتصال.