خلال اجتماع مع مستشار الرئيس الأمريكي، آموس هوكشتاين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن “الطريقة الوحيدة” لإعادة المواطنين النازحين إلى شمال إسرائيل هي من خلال العمل العسكري ضد حزب الله. وأكد غالانت أن الوضع الأمني على الحدود الشمالية يتطلب تغييرًا جذريًا، لكن لم يتم تحديد تفاصيل العمل العسكري المطلوب.
وقد التقى هوكشتاين، الذي جاء إلى إسرائيل في محاولة لمنع تصعيد الصراع مع حزب الله، بكل من غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأفاد بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لحماية أمنها وإعادة السكان إلى منازلهم، رغم دعم الولايات المتحدة.
إلا أن هوكشتاين عبر عن قلقه من أن المزيد من العمل العسكري قد يؤدي إلى صراع إقليمي أوسع بدلاً من حل الأزمة، مشيرًا إلى أن الحل الدبلوماسي سيكون أفضل. وقد قوبل هذا التصريح بانتقادات من بعض المسؤولين الإسرائيليين، الذين يرون أن التصعيد العسكري هو الحل الوحيد.
تشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان تصعيدًا في العنف، مما أدى إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص. في هذا السياق، قامت إسرائيل بقصف “البنية التحتية” لحزب الله بعد قصف متبادل شهدته المنطقة، مع استمرار جهود الولايات المتحدة وفرنسا لتجنب تصعيد الصراع.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن عملية العمل العسكري قد تكون ضرورية لإعادة الوضع إلى طبيعته، في ظل استمرار العنف وتزايد المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة.