طالب خاطفو السائقين الأردنيين، ماهر الصوفي ومحمد عويضة، اللذين فقدا قبل أسبوع في سوريا، بفدية مالية قدرها 150 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهما. وقد أُرسل الطلب عبر حساب واتساب الخاص بعويضة، ولم يُعرف بعد ما إذا كان المبلغ المطلوب هو للإفراج عن عويضة فقط أم عن كلا السائقين.
كان الصوفي وعويضة قد فقدا الاتصال بهما في 25 آب الماضي بعد أن أوصلا أمانات من عمان إلى دمشق وكانا في طريقهما للعودة إلى الأردن. وكان آخر اتصال قد جرى بالقرب من حاجز “منكت الحطب” العسكري على أوتوستراد درعا- دمشق.
السلطات الأردنية، بما في ذلك وزارة الخارجية والسفارة الأردنية في دمشق، تتعقب القضية وتعمل على التفاوض مع الخاطفين. وقد أشار بيان للخارجية الأردنية إلى أن هناك تواصلاً مع سلطات النظام السوري للبحث عن المواطنين المفقودين.
من جانبه، قال والد الصوفي إن ابنه وصديقه اختُطفا بالقرب من جسر درعا في طريقهما إلى الحدود الأردنية. وأضاف أن أحد أفراد عائلته زار سوريا ووجد السيارة التي كانا يستقلانها، حيث قيل له إن السيارة قد بيعت في مناطق أخرى، وأن المخطوفين قد يكونون محتجزين في مغارة.