عثرت السلطات التركية على جثة امرأة سورية كانت مفقودة منذ عدة أيام، بعد أن تعرضت للقتل على يد جارها السوري البالغ من العمر 35 عاما في مدينة إسكندرون التابعة لولاية هاتاي.
وبحسب التحقيقات، فإن الجاني استدرج الضحية إلى منزله وانهال عليها ضرباً على رأسها بعصا حتى فارقت الحياة، ثم سرق مجوهراتها قبل أن يتخلص من جثتها بإلقائها في قناة ري بالقرب من منجم في حي "مودرن إيفلار".
وفي يوم 26 آب، أبلغ أقارب المرأة المفقودة بعدم تمكنهم من التواصل معها، وبدأ رجال الشرطة في إسكندرون عملية بحث واسعة النطاق وفحصوا كاميرات المراقبة بدقة، وحددوا شخصاً يتجول بدراجة نارية في المنطقة.
وبحسب وكالة (DHA) التركية، اتضح أن هذا الشخص هو جارها السوري ، الذي اعتُقل من قبل قوات الأمن.
وخلال التحقيق، اعترف (H.K) بارتكاب الجريمة، وذكر في اعترافاته أنه استدرج المرأة إلى منزله وضربها على رأسها بعصا مما أدى إلى وفاتها، وسرق منها 4 أساور، وقلادة، وسوار، و3 خواتم، و5 أقراط.
وتوجهت الشرطة بعد اعترافه إلى الموقع وعثرت على جثة المرأة، حيث نقلت إلى المشرحة قبل أن تُسلم إلى ذويها، في حين أُحيل المشتبه به إلى المحكمة بعد انتهاء التحقيقات، وصدر أمر بتوقيفه.