ناشدت امرأة مغربية تقيم بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، الملك محمد السادس والسلطات القنصلية، لمساعدتها وأبنائها الستة للعودة إلى المملكة.
وقالت وسائل إعلام مغربية إن السيدة المغربية "هند فاضل" انتقلت للعيش في سوريا مع زوجها (سوري الجنسية) عام 2002، وعاشت وأولادها الستة في دمشق حتى عام 2011.
وأضافت أنه رغم حصول أولادها على الجنسية المغربية عام 2018، لكن الأمر لم يغير من حالها شيئاً، ما دفعها لمناشدة ملك المغرب محمد السادس لإخراجها وأولادها وزوجها من المخيمات على الحدود السورية التركية.
وتتعدد المشاكل و المصاعب التي يعيشها سكان الشمال السوري و المخيمات الحدودية مع تركيا من الحرائق اضافة الى الحر الشديد إلى مشكلات المياه والصرف الصحي وزيادة الأمراض وسوء الطرقات وتأمين الغذاء، فضلاً عن المصاعب الاخرى في قطاعي التعليم والصحة، ما يزيد من معاناة النازحين والقاطنين ضمن هذه المنطقة مع تفاقم هذه المشكلات وعدم توافر حلول بديلة لمعظمها.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، ارتفع عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سوريا إلى أكثر من 4.6 ملايين نسمة، 85% منهم من القاطنين في المخيمات، إضافة إلى الارتفاع المستمر في أسعار المواد والسلع الأساسية في المنطقة، فضلاً عن تزايد معدلات البطالة بين المدنيين بنسبة وصلت إلى 88.74%.