أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، أن الجهود المبذولة لإصلاح العلاقات بين سوريا وتركيا لم تحقق نتائج ملموسة حتى الآن.
وأشار الأسد في خطابه أمام مجلس الشعب إلى أن غياب مرجعية واضحة لعملية التفاوض كان من بين الأسباب التي حالت دون تحقيق تقدم في المحادثات التي تقودها روسيا وإيران والعراق.
وأضاف الأسد أن استعادة العلاقات مع تركيا تتطلب معالجة الأسباب التي أدت إلى انهيارها في المقام الأول، مؤكداً أن المطالبة بانسحاب القوات التركية من سوريا ليست شرطاً مسبقاً لإجراء المحادثات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعرب في تموز الماضي عن استعداده لدعوة الأسد لإجراء محادثات، فيما تسعى روسيا والعراق للوساطة في عقد اجتماع بين الزعيمين.