أعلن مسؤولون إيطاليون يوم الأربعاء أن غواصين عثروا على خمس جثث في حطام يخت فاخر غرق قبالة سواحل صقلية هذا الأسبوع، فيما لا يزال شخص واحد في عداد المفقودين.
وأفاد سالفاتوري كوسينا، رئيس وكالة الحماية المدنية في صقلية، أن ثلاث جثث انتشلت إلى الشاطئ بينما عُثر على جثتين أخريين داخل حطام السفينة، دون تحديد هوية المتوفين.
السفينة الغارقة، التي تحمل العلم البريطاني ويبلغ طولها 183 قدماً، كانت تقل 12 راكباً و10 من أفراد الطاقم عندما واجهت “عاصفة عنيفة” حوالي الساعة الرابعة صباحاً يوم الاثنين، على بعد نصف ميل من قرية الصيد الصقلية بورتيسيلو.
من بين الأشخاص الخمسة عشر الذين تم إنقاذهم، تم نقل ثمانية إلى المستشفيات، بما في ذلك طفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً، في ظروف لا تهدد حياتهم. كما تم العثور على جثة رئيس الطهاة ريكالدو توماس، وهو كندي من أنتيغوا، خلال جهود الإنقاذ الأولية.
الركاب المفقودون من بين الشخصيات البارزة، بمن فيهم مايك لينش، المؤسس البريطاني لشركة رأس المال الاستثماري التكنولوجي “إنفوك كابيتال” والمؤسس المشارك لشركات “أوتونومي” و”دارك تريس”. كان لينش على متن اليخت للاحتفال بتبرئته من جميع التهم بعد محاكمة احتيال استمرت عقداً من الزمان في الولايات المتحدة. ومن بين المفقودين أيضاً ابنته هانا، ورئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي الدولية جوناثان بلومر وزوجته، والمحامي كريس مورفيلو وزوجته نيدا.
ولم يتم التأكد بشكل دقيق من طبيعة العاصفة التي ضربت اليخت، ولكن يُعتقد أنها كانت إما إعصاراً مائياً أو عاصفة رعدية شديدة، وفقًا لبيانات الطقس المتاحة.
