ذكر موقع صوت لبنان العربي أن على عكس الرواية التي قالت بأه اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في طهران بزرع عبوات ناسفة بمجمع دار الضيافة شديد الحراسة وبين رواية الحرس الثوري الذي أكد أنه استهدف بصاروخ قصير المدى لا تزال الحقيقة ضائعة، غير أن عبد السلام هنية نجل اسماعي هنية وفي مقابلة معه في الدوحة أكد عبد السلام أن والده تعرض لقصف صاروخي عبر هاتفه المحمول، وقال:" لقد كان صارخا موجها تتبع هاتفه المحمول الذي وضعه ليلا في غرفته بالقرب من رأسه الذي أصيب بشكل مباشر، كما نفى مزاعم سابقة نشرتها بعض وسائل الإعلام بأن الغارة نفذت بغطاء أمريكي"
فؤاد شكر
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أن إسرائيل اخترقت شبكة اتصالات حزب الله ليثوم الموساد بالاتصال بالقيادي في حزب الله فؤاد شكر والذي تلقبه ب"الشبح" حيث طلب منه الانتقال من كتبه في الطابق الثاني بالمبنى المستهدف إلى الطابق السابع حيث يقيم مع زوجته وأولاده بغرض سهولة استهدافه. وقالت الصحيفة "عاصمة اللبنانية والذي تقول الولايات المتحدة "ظل فؤاد شكر متهربا من الولايات المتحدة لأربعة عقود من الزمان منذ أن أسفر تفجير عن مقتل 241 جنديا أميركيا في ثكنة مشاة البحرية في العاصمة اللبنانية بيروت، والذي تقول الولايات المتحدة أنه ساعد في التخطيط له" وأضافت أنه "كان أحد مؤسسي حزب الله وصديقا موثوقا منذ فترة طويلة للأمين العام للحزب حسن نصر الله..وعلى مدى العشرة أشهر الأخيرة كان يقود المناوشات الحدودية المتزايدة الشدة التي خاضتها الجماعة مع إسرائيل"، وأشارت إلى أن" شكر أمضى يومه الأخير بمكتبه ضمن الطابق الثاني في المبنى الذي قصفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية بينما كان يعيش في الطابق السابع بنفس المبنى وذلك لتجنب الحاجة إلى التنقل كثيرا" وأعلنت أن شكر تلقى اتصالا قبل استهدافه بساعات من قبل نصر الله، وتابعت:" عشية تنفيذ عملية الاغتيال قال مصدر في حزب الله للصحيفة أن شكر تلقى اتصالا هاتفيا من شخص قال له إنه سيأتي إلى المبنى الذي يقطنه وتحديدا إلى شقة الطابق السابع، وحوالي الساعة السابعة مساء يوم 30 تموز/يوليو قصفت إسرائيل المكان ما أسفر عن مقتل شكر وزوجته وسيدتين أخريين وطفلين."