أعلنت إسرائيل موافقتها على دعوة الوسطاء لاستئناف مباحثات الهدنة في قطاع غزة الأسبوع المقبل، لكنها استمرت في عملياتها العسكرية، خاصة في منطقة خان يونس بجنوب القطاع. هذه العمليات أجبرت الفلسطينيين على النزوح مجدداً وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
اتهمت إيران إسرائيل بمحاولة “تصدير” الحرب إلى المنطقة بعد اغتيال قيادات من حماس وحزب الله، مما زاد من احتمالية اندلاع صراع إقليمي أوسع. ودعت الولايات المتحدة وقطر ومصر إلى استئناف سريع للمفاوضات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
في الوقت نفسه، يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة، مما يزيد من التوترات ويعقد جهود التوصل إلى هدنة. كما تصاعدت المخاوف من تصعيد عسكري إقليمي، وسط تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.