قتل عشرات المدنيين وجرح آخرون خلال الأيام الماضية بعد شن تنظيم "داعش" هجوماً على مدينة بالما الساحلية في شمال موزمبيق، وتسبب أيضاً بنزوح الآلاف من المنطقة.
التنظيم قال في بيان أمس، إنه سيطر على المدينة بما فيها المصانع والشركات والبنوك الحكومية إثر هجوم بدأه يوم الأربعاء وتخللته اشتباكات استمرت ثلاثة أيام وأوقعت عشرات القتلى والجرحى، حيث استخدم "داعش" خلال الاشتباكات مختلف أنواع الأسلحة بالإضافة إلى مهاجمة ثكنات عسكرية ومقرات حكومية.
وبعد الهجوم "أعلن عن فقدان أكثر من مائة شخص"، وفق ما قال الباحث في معهد الدراسات الأمنية في بريتوريا، مارتن إوي، لوكالة الأنباء الفرنسية، موضحاً أن "الوضع لا يزال ضبابياً".
شهود لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية قالوا إن المهاجمين أطلقوا النار "في كل مكان على الناس والمباني"، تاركين وراءهم الجثث في الشوارع.