أثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إمكانية تدخل تركيا في إسرائيل لدعم الفلسطينيين، مما يزيد من حدة انتقاداته للدولة اليهودية بسبب حرب غزة.
لم يتضح ما إذا كانت تصريحاته تعكس خططاً ملموسة أو مجرد محاولة لاستمالة قاعدته السياسية. خلال كلمة أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية في مسقط رأسه، قال أردوغان: "يجب أن نكون أقوياء حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذا في فلسطين".
وأشار إلى التدخلات السابقة لبلاده في قره باغ وليبيا، مؤكداً أنه لا يوجد سبب يمنع القيام بخطوات مماثلة.
طوال الحرب، دعم أردوغان حماس، ووصفها بـ "منظمة تحرير" بينما انتقد إسرائيل، قارناً رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بأدولف هتلر. تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل منذ بداية الحرب، وفي أيار، أعلنت تركيا عن وقف تجارتها مع إسرائيل.
وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس رد على أردوغان متهماً إياه بالسير على خطى صدام حسين، ودعا حلف شمال الأطلسي لطرد تركيا. من جانب آخر، وصف عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، كاتس بأنه "نازي".
من جهته أكد فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات في الرئاسة التركية، أن تركيا ملتزمة بالسلام والاستقرار في المنطقة دون الإشارة إلى أي خطة تحرك محددة ضد إسرائيل، محذراً من أن أي شخص يختبر حدود تركيا سيواجه رداً سريعاً وحاسماً.