أخلى حزب الله مواقع له في جنوب وشرق لبنان بعد تهديدات إسرائيلية ب"رد قوي" على هجوم دامٍ في الجولان المحتل.
توعدت إسرائيل الأحد "بضرب العدو بقوة" بعد مقتل 12 شاباً في هضبة الجولان جراء صاروخ اتهمت الحزب بإطلاقه، مما أثار مخاوف من تصاعد الحرب.
قال المصدر لوكالة فرانس برس إن الحزب أخلى مواقع في الجنوب والبقاع يعتقد أنها أهداف طبيعية لإسرائيل.
يتواجد حزب الله بشكل مكثف في منطقة البقاع على الحدود مع سوريا، وفي جنوب لبنان، حيث يتبادل الطرفان القصف شبه اليومي منذ بدء الحرب في غزة.
في سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مجموعات موالية لطهران أخلت نقاطها في منطقة السيدة زينب وجنوب دمشق، تحسباً لضربات جوية إسرائيلية محتملة.
في حزيران، أخلى حزب الله أيضاً مواقع في سوريا بسبب استهدافات إسرائيلية.
استدعى الهجوم على مجدل شمس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للعودة من الولايات المتحدة، حيث أعلن من مكتبه أن إسرائيل لن تتجاهل الهجوم وأن حزب الله سيتحمل ثمناً باهظاً.
نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم على مجدل شمس.
مع تصاعد التوتر، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط عن تأخير بعض الرحلات لأسباب تقنية تتعلق بالمخاطر التأمينية.
أسفر التصعيد منذ تشرين الأول الماضي عن مقتل 527 شخصاً في لبنان، معظمهم من المقاتلين و104 مدنيين. في الجانب الإسرائيلي، قتل 22 عسكرياً و24 مدنياً.