أشار الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، في حديث لقناة "الجزيرة"، الى أن "ما من أحد يعطي دروسا لمجدل شمس"، مشدداً على أن "الادعاء الإسرائيلي بأن المقاومة أطلقت الصاروخ على مجدل شمس هو كذب".
ولفت جنبلاط، الى أن "إسرائيل تهاجم وتقتل وتدمر في كل لحظة في لبنان، ونحن الوقت لأن تفهم إسرائيل أنها لن تستطيع القضاء على روح المقاومة"، موضحاً أن "مجدل شمس عربية وأغلب سكانها رفضوا الجنسية الإسرائيلية".
وأكد أننا "نعول على جهود رئيس مجلس النواب نبيه بري في التوصل مع المبعوث الأميركي لوقف إطلاق نار جدي بجنوب لبنان"، مضيفاً أن "حزب الله مقاومة لبنانية وجزء من لبنان".
وشدد جنبلاط، على أن "حزب الله يحترم قواعد الاشتباك في العمليات التي ينفذها والحزب يرد عندما تخرقها إسرائيل".
تأتي هذه التطورات والتصريحات الأخيرة لجنبلاط على هامش اعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 12 شخصا جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان في ملعب لكرة القدم بالجولان السوري المحتل، وتحدثت عن سقوط عشرات المصابين، وبينما نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم، توعده الاحتلال برد قاس ودراماتيكي.
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن عدد المصابين بلغ 30 مصابا، بينهم 7 في حالة حرجة.
وأظهرت مشاهد نشرتها صفحات إخبارية إسرائيلية عبر تليغرام انتشار أفراد من الشرطة والإسعاف الإسرائيلي في موقع سقوط الصاروخ.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" أمس إن تحقيقا أوليا يشير إلى أن أنظمة الدفاع الجوي واجهت صعوبة في اعتراض الصواريخ بمجدل شمس بالجولان.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن "مجدل شمس لم تكن جاهزة لهجوم صعب، ولم يتم إجلاء سكانها وليست محصنة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يجري مشاورات أمنية من واشنطن بعد اطلاعه على تفاصيل الحادث في مجدل شمس".
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول مقرب من نتنياهو قوله إن الهجوم على مجدل شمس سيقود لتحول دراماتيكي في المواجهات بالشمال .
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت يجري مشاورات مع قادة الجيش بعد القصف في الجليل والجولان كما نقلت القناة الـ12 عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس قوله إن "حزب الله تجاوز الخطوط الحمر".