اتخذ النظام ساسلة من الاجراءات لايقاف تدهور الليرة السورية مقابل الدولار .
وسجلت قيمة الليرة السورية ارتفاعا بمقدار يصل الى 12 في المئة، حيث بلغ سعر الليرة السورية 3500 ليرة مقابل الدولار، وهو أعلى معدل لها منذ حوالي شهر، ما عكس الخسائر التي وضعتها عند أدنى مستوى لها على الإطلاق، وهو 4000 ليرة مقابل الدولار في وقت سابق من هذا الشهر.
انتعاش الليرة جاء بعد اجراءات صارمة و تقييد النظام عمليات سحب رأس المال، من بين إجراءات أخرى، منها مطالبة مصرف سوريا المركزي للبنوك الأسبوع الماضي بوضع سقف لعمليات السحب عند مليوني ليرة (572 دولارا) مقابل 15 مليون ليرة في السابق،
فيما شنت قوات النظام الامنية حملة كبيرة الأسبوع الماضي ، واعتقلت عشرات التجار وصادرت ملايين الدولارات في حلب وحماة والعاصمة دمشق .
من ناحية اخرى ، علقت وزارة اقتصاد النظام استيراد أجهزة الهواتف المحمولة "حتى إشعار آخر"، وذلك في خطوة بررتها الهيئة المنظمة للاتصالات بمنح "الأولوية" لاستيراد مواد أساسية وسط شح الدولار.
فيما أكد محللون اقتصاديون أن هذه الاجراءات تقدم حلولا "مؤقتة" فقط ولن تؤدي إلى حل مشكلة تراجع العملة أمام الدولار الأميركي،
.
