في تصعيد جديد، شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت كتيبة دفاع جوي تتمركز فيها مليشيات إيرانية في منطقة عرب الملك باتجاه شاطئ مدينة بانياس الساحلية السورية.
تفاصيل الغارة
وقعت الغارات الجوية في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، مستهدفة كتيبة دفاع جوي تعتبر نقطة استراتيجية للمليشيات الإيرانية في سوريا. لم يتم بعد الإعلان عن حجم الخسائر البشرية والمادية، لكن التقارير الأولية تشير إلى وقوع دمار كبير في المنشآت العسكرية المستهدفة.
خلفية الغارات
تأتي هذه الغارات في إطار سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية منذ بداية النزاع في سوريا عام 2011. تستهدف هذه الغارات بشكل رئيسي مواقع ومخازن أسلحة تابعة للمليشيات الإيرانية وحزب الله، بهدف منع تعزيز قدراتهم العسكرية قرب الحدود الإسرائيلية.
استهدافات إسرائيلية سابقة
1. غارة على مطار دمشق الدولي (2022): فيحزيران 2022، شنت إسرائيل غارات جوية على مطار دمشق الدولي، مما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية للمطار. استهدفت الغارة مستودعات أسلحة تابعة للمليشيات الإيرانية.
2. قصف مركز البحوث العلمية في مصياف (2021): في أيار 2021، استهدفت غارات جوية إسرائيلية مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة، وهو مركز يعتقد أنه يستخدم لتطوير الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بالتعاون مع خبراء إيرانيين.
3. هجوم على قاعدة التيفور الجوية (2018): في نيسان 2018، نفذت إسرائيل غارات جوية على قاعدة التيفور الجوية في محافظة حمص، مستهدفة مستودعات أسلحة ومراكز قيادة تابعة للحرس الثوري الإيراني. أسفرت الغارات عن مقتل عدد من العسكريين الإيرانيين.
الردود الدولية
أثارت هذه الغارات ردود فعل دولية متباينة، حيث تدين سوريا وحلفاؤها هذه الهجمات وتعتبرها انتهاكاً لسيادتها، بينما تدافع إسرائيل عن حقها في الدفاع عن أمنها القومي ومنع تموضع القوات الإيرانية بالقرب من حدودها.