قتل ضابط وثلاثة من عناصر قوات النظام السوري جراء تعرضهم لكمين في ريف الرقة الشرقي، مساء أمس الأحد، في وقت يُعتقد أن خلايا تنظيم الدولة (داعش) تقف خلفه.
وأفادت مصادر محلية، من بينها شبكة نهر ميديا، أن مجهولين استهدفوا آلية عسكرية لقوات النظام على طريق السبحة الشرقي بريف الرقة، ما أدى إلى مقتل الضابط وثلاثة عناصر.
ونعت صفحات مقربة من النظام الملازم أول سميح أحمد شوك، المنحدر من منطقة الرحيبة بريف دمشق، مؤكدة مصرعه في الكمين بريف الرقة الشرقي.
وكان يوم السبت الماضي قد شهد مصرع خمسة من عناصر قوات النظام، بينهم ضابط، جراء هجومين نفذتهما خلايا تنظيم “داعش” في ريف حمص الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر التنظيم هاجموا نقاطاً عسكرية لقوات النظام قرب منطقة جب الجراح شرقي حمص بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر، بينهم ضابط برتبة ملازم، وأثناء الاشتباكات أضرم التنظيم النار في آليات عسكرية كانت في الموقع المستهدف.
وفي أثناء انسحاب عناصر التنظيم نحو بادية تدمر، اشتبكوا مع دورية لقوات النظام كانت متجهة نحو موقع الهجوم، مما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الدورية، وفقًا لما ذكره موقع “نورث برس” المحلي.
