أكد رئيسالنظام السوري بشار الأسد أن دمشق منفتحة على كافة المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، شريطة احترام سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها وتحقيق الأمن بمحاربة الإرهاب.
من جانبه، أكد مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف دعم موسكو للمبادرات الرامية إلى تصحيح العلاقات بين سوريا وتركيا، مشيرًا إلى أن "الظروف حالياً تبدو مناسبة أكثر من أي وقت مضى لنجاح الوساطات".
وفي هذا السياق، أشار محللون إلى أن أوساط مقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تتوقع أن يضع لقاؤه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي النقاط على الحروف في طريق المصالحة النهائية بين دمشق وأنقرة.
وأكد الرئيس أردوغان سابقًا أنه "لا يوجد سبب" لعدم إقامة علاقات دبلوماسية بين تركيا وسوريا، مشيرًا إلى استعداد بلاده لتطوير العلاقات كما في الماضي.