نقلت شبكة "آي بي سي" عن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قوله إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في جهود استعادة "الرهائن" لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ أشهر، وليس فقط خلال العملية التي جرت في مخيم النصيرات أمس السبت.
ونفى سوليفان -خلال تعليق على استعادة 4 محتجزين إسرائيليين بمخيم النصيرات وسط غزة- أن تكون أميركا شاركت عسكريا في عملية استعادة المحتجزين.
وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، قال مسؤول أمريكي، إن فريقا من المسؤولين عن استعادة الرهائن الأمريكيين المتمركزين في إسرائيل ساعد الجيش الإسرائيلي في جهود إنقاذ الأسرى الأربعة من خلال توفير المعلومات الاستخبارية وغيرها من الدعم اللوجستي.
وتمت الإشارة إلى أن فرقا لجمع وتحليل المعلومات الاستخبارية من الولايات المتحدة وبريطانيا تواجدوا في إسرائيل طوال فترة الحرب، لمساعدة المخابرات الإسرائيلية على جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالرهائن، وبعضهم مواطنون من كلا البلدين، وفق ما ذكر للصحيفة مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير مطلع على الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن واستعادتهم.
وأوضح اثنان من مسؤولي المخابرات الإسرائيلية أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين في إسرائيل قدموا بعض المعلومات الاستخبارية حول الرهائن الذين تم إنقاذهم اليوم السبت.
وفي حديثه في باريس بعد لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أشار الرئيس بايدن إلى أنه يرحب "بالإنقاذ الآمن للرهائن الأربعة الذين أعيدوا إلى عائلاتهم في إسرائيل"، مضيفا: "لن نتوقف عن العمل حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم ويتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهذا أمر ضروري".
حسب "نيويورك تايمز"، فإن "البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (C.I.A) قد قدما معلومات تم جمعها من رحلات الطائرات بدون طيار فوق غزة، واعتراض الاتصالات ومصادر أخرى حول الموقع المحتمل للرهائن.، في حين أن إسرائيل لديها استخباراتها الخاصة، فإن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية خاصة بها.